وردًا على تدنيس القرآن الكريم في السويد أکدت المنظمة في بیان: التدنيس المتكرر للكتاب المقدس لمسلمي العالم في السويد كشف مرة أخرى الوجه الحقيقي للمطالبين بحرية التعبير وحقوق الإنسان.
واضاف البیان: إن تكرار حرق المصحف الشريف في ستوكهولم بموافقة الحكومة ودعم الشرطة، رغم الاحتجاجات الواسعة التي جرت في هذا الصدد، يظهر معاداة منهجية ومنظمة للإسلام والتي للأسف تلعب المؤسسات الرسمية السويدية دورًا في بلورتها واستمرارها.
وتابع: يجب على الحكومة والمؤسسات الأمنية والشرطة في السويد أن تدرك حقيقة أن الإسلاموفوبيا الممنهج ومناهضة القرآن في هذا البلد لا يعتبر فقط احترامًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير من أعين المسلمين والرأي العام في العالم، بل سيؤدي إلى غضب وكراهية عالمي للسويد، حيث يمكن رؤية هذا الاتجاه وتأكيده حتى الآن.
وتدين منظمة الثقافة الإسلامية والاتصال بشدة قيام فرد منتهك بحرق القرآن في السويد بدعم من المؤسسات الرسمية لهذا البلد وتدعو المنظمات الدولية والمؤسسات الإسلامية لإجبار الحكومة السويدية والحكومات الأوروبية الأخرى على اتخاذ إجراءات فورية وواضحة لوقف هذا النهج الوقح والخطير.
وجاء في البیان: من الواضح أن التسامح مع النهج الحالي للحكومة السويدية وتقاعس المنظمات الدولية عن إجبار هذه الحكومة على الرد على معاداة القرآن والإسلاموفوبيا الممنهج لم يعد ممكناً للمسلمين والأتباع الحقيقيين للأديان الإبراهيمية في العالم.
وهاجم مئات المحتجين السفارة السويدية وسط بغداد امس الخميس 20 تموز/ يوليو احتجاجا على احتمال إحراق المصحف مرة أخرى في السويد أمام السفارة العراقية في ستوكهولم وبتسلق جدران السفارة أشعلوا فيها النيران.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع، أحرق متطرف سويدي، بدعم من السلطات والشرطة في هذا البلد، القرآن الكريم خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم، عاصمة السويد، أمام أعين نحو 200 مسلم.
انتهی**3276
تعليقك